معلم المستقبل
معلم المستقبل
معلم المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلم المستقبل

تعليمي - ترفيهي - ابداعي - متميز
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرحب بك في منتدى معلم المستقبل ونتمنى لك قضاء أجمل الأوقات
الزائر الكريم تشرفنا بزيارتكم واعلم بأنك بالمكان الذي يفخر بشخصكم الكريم ويسعى للنهوض به . المرجو إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ورغبت بالمشاركة فيشرفنا قيامكم بالتسجيل
المدرب التربوي هو شخص تربوي متمرس ذو خبرة عريضة ومعرفة متعمقة ، يقدم هذا التربوي التوجيه والإشراف إلى معلم مبتدئ ضمن برنامج تدريبي منظم يهدف إلى إكساب ذلك المعلم الخبرة والمعرفة والمهارة والأساليب التدريسية، التي يحتاجها ليؤدي درسا فاعلا
التعلم التعاوني : التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة (تضم مستويات معرفية مختلفة) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة
باسم إدارة منتدى معلم المستقبل .. وباسم كل أعضاء المنتدى الكرام ... نرحب بكل من ينضم لمنتدانا فحللتم أهلاً .. ونزلتم سهلاً
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» أساليب عملية لعلاج الأخطاء الإملائية
قصص الأنبياء Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 07, 2015 2:23 am من طرف اشرف فتحى على

» أسرار طرق تبييض البشرة..حقائق ينبغي معرفتها
قصص الأنبياء Icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 7:22 am من طرف أبو خالد مهنا

» ريال مدريد يعاقب بيبي لتعديه على ميسي
قصص الأنبياء Icon_minitimeالسبت يناير 21, 2012 7:17 am من طرف أبو خالد مهنا

» فوز الزمالك على الداخلية 2-1
قصص الأنبياء Icon_minitimeالجمعة يناير 20, 2012 1:44 am من طرف أبو خالد مهنا

» مباراة الزمالك والجونة
قصص الأنبياء Icon_minitimeالأربعاء يناير 11, 2012 9:15 pm من طرف أبو خالد مهنا

» وزارة الاتصالات تقرر تخفيض أسعار خدمات الانترنت
قصص الأنبياء Icon_minitimeالأربعاء يناير 11, 2012 9:13 pm من طرف أبو خالد مهنا

» اليوم بدء العام الدراسي في غزة والضفة
قصص الأنبياء Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 8:23 am من طرف أبو خالد مهنا

» الاتفاق على إدخال 60 سيارة حديثة لغزة أسبوعيا
قصص الأنبياء Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 8:12 am من طرف أبو خالد مهنا

» الوحدات في طريقه لغزة بدعوة من غزة الرياضي
قصص الأنبياء Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 8:10 am من طرف أبو خالد مهنا

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
أبو خالد مهنا
قصص الأنبياء Vote_rcap2قصص الأنبياء 061910قصص الأنبياء 1-910 
أبو البراء
قصص الأنبياء Vote_rcap2قصص الأنبياء 061910قصص الأنبياء 1-910 
زهرة المدائن
قصص الأنبياء Vote_rcap2قصص الأنبياء 061910قصص الأنبياء 1-910 
أبو محمد
قصص الأنبياء Vote_rcap2قصص الأنبياء 061910قصص الأنبياء 1-910 
عاشقة العلم
قصص الأنبياء Vote_rcap2قصص الأنبياء 061910قصص الأنبياء 1-910 
فلسطين
قصص الأنبياء Vote_rcap2قصص الأنبياء 061910قصص الأنبياء 1-910 
البحر الهائج
قصص الأنبياء Vote_rcap2قصص الأنبياء 061910قصص الأنبياء 1-910 
em2008
قصص الأنبياء Vote_rcap2قصص الأنبياء 061910قصص الأنبياء 1-910 
muhanna2013
قصص الأنبياء Vote_rcap2قصص الأنبياء 061910قصص الأنبياء 1-910 
المايسترو
قصص الأنبياء Vote_rcap2قصص الأنبياء 061910قصص الأنبياء 1-910 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط معلم المستقبل على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط معلم المستقبل على موقع حفض الصفحات
ما رأيك في منتدى معلم المستقبل
ممتاز( ) جيد ( ) حسن ( ) رديء ( )
تصويت
ما القصد من وراء ما تفعله مصر على الحدود
* الضغط على أهل غزة
قصص الأنبياء Vote_rcap2100%قصص الأنبياء 1-910
 100% [ 2 ]
* حماية حدودها
قصص الأنبياء Vote_rcap20%قصص الأنبياء 1-910
 0% [ 0 ]
* ارضاء أسيادها
قصص الأنبياء Vote_rcap20%قصص الأنبياء 1-910
 0% [ 0 ]
مجموع عدد الأصوات : 2
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 23 بتاريخ الخميس مارس 25, 2021 8:45 pm
العضو المميز
قصص الأنبياء Lu94vmn3p7k1 العضو المميز : زهرة المدائن
ارفعوا الحصار عن غزة
قصص الأنبياء Hl4irza4d43m
شكر
شكر وتقدير لكل عضو سجل في منتدى معلم المستقبل قصص الأنبياء Tzrxul90zl0y
المشرف المتميز
قصص الأنبياء Wfdoeig5yt2e أبو خالد مهنا

 

 قصص الأنبياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو خالد مهنا
Admin
أبو خالد مهنا


عدد المساهمات : 104
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 60
الموقع : معلم المستقبل

قصص الأنبياء Empty
مُساهمةموضوع: قصص الأنبياء   قصص الأنبياء Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 11:57 am

إسماعيل





كان إبراهيم -عليه السلام- يحب أن تكون له ذرية صالحة تعبد الله -عز وجل- وتساعده في السعي على مصالحه، فعلمت السيدة سارة ما
يريده
زوجها، وكانت عاقرًا لا تلد فوهبت له خادمتها هاجر ليتزوجها؛ لعلها تنجب
له الولد، فلما تزوجها إبراهيم -عليه السلام- حملت منه، وأنجبت له
إسماعيل، وبعد مرور فترة من ولادة إسماعيل أمر الله -عز وجل- إبراهيم أن
يذهب بزوجته هاجر وولده إلى مكة، فاستجاب إبراهيم لأمر ربه، وسار بهما حتى
وصلوا إلى جبال مكة عند موضع بناء الكعبة، وظل معهما فترة قصيرة، ثم
تركهما في هذا المكان وأراد العودة إلى الشام، فلما رأته زوجته هاجر
عائدًا أسرعت خلفه، وتعلقت بثيابه، وقالت له: يا إبراهيم، أين تذهب
وتتركنا في هذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ولا شيء؟! فلم يرد عليها إبراهيم
-عليه السلام- وظل صامتًا، فألحت عليه زوجته هاجر، وأخذت تكرر السؤال
نفسه، لكن دون فائدة، فقالت له: آلله أمرك بهذا؟ فقال إبراهيم: نعم، فقالت
هاجر: إذن لن يضيعنا، ثم رجعت.
وسار إبراهيم -عليه السلام- وترك
زوجته وولده، وليس معهما من الطعام والماء إلا القليل، ولما ابتعد عنها
إبراهيم، رفع يده داعيًا ربه فقال: {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي
زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم
وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون} [إبراهيم:37] ثم واصل السير إلى الشام،
وظلت هاجر وحدها، ترضع ابنها إسماعيل، وتشرب من الماء الذي تركه لها
إبراهيم حتى نفد ما في السقاء، فعطشت، وعطش ابنها فتركته وانطلقت تبحث عن
الماء، بعدما بكى الطفل بشدة، وأخذ يتلوى، ويتمرغ أمامها من شدة العطش.
وأخذت
هاجر تمشي حتى وصلت إلى جبل الصفا، فصعدت إليه ثم نظرت إلى الوادي يمينًا
ويسارًا؛ لعلها ترى بئرًا أو قافلة مارة من الطريق فتسألهم الطعام
أو
الماء، فلم تجد شيئًا، فهبطت من الصفا، وسارت في اتجاه جبل المروة فصعدته
وأخذت تنظر بعيدًا لترى مُنقِذًا ينقذها هي وابنها مما هما فيه، إلا أنها
لم تجد شيئًا كذلك، فنزلت من جبل المروة صاعدة جبل الصفا مرة أخرى لعلها
تجد النجاة وظلت هكذا تنتقل من الصفا إلى المروة، ومن المروة إلى الصفا
سبع مرات.
وقد أصبح هذا السعي شعيرة من شعائر الحج، وذلك تخليدًا
لهذه الذكرى، قال تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو
اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم }
[البقرة:158] وبعد أن تعبت هاجر، وأحست بالإجهاد والمشقة، عادت إلى ابنها
دون أن يكون معها قطرة واحدة من الماء، وهنا أدركتها رحمة الله -سبحانه-
فنزل الملك
جبريل -عليه السلام- وضرب الأرض، فتفجرت وتدفقت منها بئر
زمزم وتفجر منها ماء عذب غزير، فراحت هاجر تغرف بيدها وتشرب وتسقى ابنها،
وتملأ سقاءها، وشكرت الله -عز وجل- على نعمته، وعلى بئر زمزم التي
فجرها لها.
ومرت
أيام قليلة، وجاءت قافلة من قبيلة جرهم -وهي قبيلة عربية يمنية- فرأت
طيرًا يحوم فوق مكان هاجر وابنها، فعلموا أن في ذلك المكان ماء، فأقبلوا
نحو المكان الذي يطير فوقه الطير، فوجدوا بئر زمزم فتعجبوا من وجودها في
هذه المكان، ووجدوا أم إسماعيل تجلس بجواره، فذهبوا إليها، وعرفوا قصتها
فاستأذنوها في الإقامة بجوار هذه البئر، فأذنت لهم، وعاشت معهم هي وابنها
وتعلم منهم إسماعيل اللغة العربية، وأخذت هاجر تربي ابنها إسماعيل تربية
حسنة وتغرس فيه الخصال الطيبة والفضائل الحميدة، حتى كبر قليلاً، وصار
يسعى في مصالحه لمساعدة أمه.
وكان إبراهيم -عليه السلام- يزور هاجر
وولده إسماعيل من حين لآخر لكي يطمئن عليهما، وذات يوم رأى إبراهيم في
منامه أنه يذبح ابنه إسماعيل الذي جاء بعد شوق طويل، فلما قام من نومه،
علم أن ما رآه ما هو إلا أمر من الله؛ لأن رؤيا الأنبياء حق، فذهب إبراهيم
إلى ابنه، وقال له: {يا بني إني أري في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى}
[الصافات:102] فقال إسماعيل: {يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من
الصابرين} [الصافات:102]..
وأخذ إبراهيم ابنه إسماعيل وذهب به إلى
مِنَى ثم ألقاه على وجهه كي لا يرى وجهه عند الذبح، فيتأثر بعاطفة الأبوة،
واستسلم إسماعيل لأمر الله ووضع إبراهيم السكين على رقبة ابنه إسماعيل
ليذبحه، وقبل أن يمر السكين سمع إبراهيم نداء الله تعالى يقول له: {يا
إبراهيم قد صدقت الرؤيا إن كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين}
[الصافات:104-106] وبعد لحظات من النداء الإلهي رأى إبراهيم الملك جبريل
-عليه السلام- ومعه كبش عظيم، فأخذه إبراهيم وذبحه بدلاً من ابنه إسماعيل.

لقد أراد الله -عز وجل- أن يختبر إبراهيم في التضحية بابنه إسماعيل،
فلما وجده قد امتثل لأمره دون كسل واعتراض كشف الله هذا البلاء، وفدى
إسماعيل بكبش عظيم، وقد أصبح يوم فداء إسماعيل وإنقاذه من الذبح عيدًا
للمسلمين يسمي بعيد الأضحى، يذبح فيه المسلمون الذبائح تقربًا إلى الله
وتخليدًا لهذه الذكري الطيبة، وعاد إبراهيم بولده إلى البيت، ففرحت الأم
بنجاة ولدها فرحًا شديدًا، وكبر إسماعيل حتى أصبح شابًّا قويًّا، وتزوج
امرأة من إحدى القبائل التي استقرت حول بئر زمزم.
وذات يوم زار
إبراهيم -عليه السلام- ابنه إسماعيل، فلم يجده في بيته، ووجد زوجته وكانت
لا تعرفه، فسألها إبراهيم عن زوجها إسماعيل، فقالت: خرج يبتغي لنا رزقًا،
فسألها عن عيشهم، فقالت: إننا نعيش في ضيق وشدة، فقال إبراهيم : إذا جاء
زوجك مريه أن يغير عتبة بابه، فلما عاد إسماعيل سأل زوجته: هل زارنا أحد
اليوم؟ قالت له: نعم، زارنا شيخ صفته كذا وكذا، فقال إسماعيل: هل قال لك
شيئًا؟قالت: سألني عنك وعن حالتنا وعيشتنا، فقال لها: وماذا قلت له؟ قالت:
قلت له: إننا نعيش في ضيق وشدة، فقال إسماعيل: وهل أوصاك بشيء؟ قالت: قال
لي: قولي لزوجك عندما يعود أن يغير عتبة بابه، فقال إسماعيل: ذاك أبي وقد
أمرني أن أفارقك، فألحقي بأهلك فطلقها إسماعيل، وتزوج بغيرها.
ومرت
فترة من الزمن، ثم عاد إبراهيم لزيارة ابنه إسماعيل، ولم يجده أيضًا، ووجد
زوجته، وكانت هي أيضا لا تعرفه، فسألها أين زوجك إسماعيل؟ قالت له: خرج
يبتغي لنا رزقًا، فقال إبراهيم: وكيف أنتم؟ قالت: نحن بخير وسعة، ففرح
إبراهيم بهذه الزوجة، واطمأن لحالها، فقال لها: إذا جاء زوجك فاقرئي له
مني السلام ومريه أن يثبت عتبة بابه، فلما جاء إسماعيل أخبرته زوجته بما
حدث، وأثنت على إبراهيم، فقال إسماعيل: ذاك أبي وأمرني أن أمسكك.
[البخاري].
وعاد إبراهيم إلى فلسطين، وظل بها مدة طويلة يعبد الله
-عز وجل- ثم ذهب لزيارة إسماعيل، فوجده يبري نبلاً له قرب بئر زمزم، فلما
رآه إسماعيل قام إليه واحتضنه واستقبله أحسن استقبال، ثم قال إبراهيم
لابنه: يا إسماعيل إن الله أمرني بأمرٍ. فقال إسماعيل: اصنع ما أمرك به
ربك، فقال إبراهيم: وتعينني عليه؟ قال إسماعيل: وأعينك عليه، فقال
إبراهيم: إن الله أمرني أن أبني هنا بيتًا، كي يعبده الناس فيه، فوافق
إسماعيل أباه، وبدأ ينقل معه الحجارة اللازمة لبناء هذا
البيت، وكان
إبراهيم يبني، وإسماعيل يعينه، حتى إذا ما ارتفع البناء واكتمل جاء جبريل
بحجر من الجنة، وأعطاه لإبراهيم، ليضعه في الكعبة، وهو ما يسمى بالحجر
الأسود.
وبعد أن انتهى إبراهيم وإسماعيل -عليهما السلام- من بناء
الكعبة وقفا يدعوان ربهما: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم . ربنا
واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك
أنت التواب الرحيم} [البقرة:127-128] وقد أثنى الله على نبيه إسماعيل
-عليه السلام- ووصفه بالحلم والصبر وصدق الوعد، والمحافظة على الصلاة،
وأنه كان يأمر أهله بأدائها، قال تعالى: {واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان
صادق الوعد وكان رسولاً نبيًّا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند
ربه مرضيًّا} [مريم:54-55].
وكان إسماعيل رسولاً إلى القبائل التي
سكنت واستقرت حول بئر زمزم، وأوحى الله إليه، قال تعالى: {قولوا آمنا
بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب
والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن
له مسلمون} [البقرة:163] وقال تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح
والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط}
[النساء:163] وكان إسماعيل -عليه السلام- أول من رمى بسهم، فقد كان النبي
-صلى الله عليه وسلم- يشجع الشباب على الرمي بقوله: (ارموا بني إسماعيل
فإن أباكم كان راميًا) [البخاري].
وإسماعيل -عليه السلام- هو جد
النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو العرب، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله
اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا من كنانة، واصطفى من قريش بني
هاشم، واصطفاني من بني هاشم) [مسلم].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://man2008.ahlamontada.com
 
قصص الأنبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
معلم المستقبل :: الفئة الأولى :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: